بكركي، 24 فبراير 2008 (Zenit.org). – عبّر البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير أثناء القداس الاحتفالي الذي ترأسه في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عن خشيته من تردي الأوضاع في لبنان أكثر مما هي عليه إذا ما استمر التوتر الراهب مشددًا أنه “علينا في هذه الأيام السيئة أن نعتصم بحبال الله، ونسأله بايمان حار أن يجنبنا في لبنان ما بتنا نخشاه من وقوع كوارث يجب عمل المستحيل لتجنبها”.
كما ولمح إلى الاتهامات والتحامل الكلامي بين مختلف الأقطاب السياسية في لبنان بالقول: “ان ما نسمعه ونراه لا يبشر بالخير. ويبدو أن الألسنة قد تحررت من عقالها، فلم يبق لها ضوابط، وكل يهدد من جهته، بعظائم الأمور، وينادي بالويل والثبور، وهذا ليس بمؤشر مريح، لكيلا نقول مربك ومخيف”.
ودعا اللبنانيين إلى التعاطف والتضامن بالقول: “لنصل، لكيلا تسوء الأمور أكثر مما هي سيئة، ولنعد الى بعضنا بالتعاطف والتضامن والمحبة. وهذه الثلاث هي السبيل الوحيد لاتقاء ما نخشاه”.