الوضع في كينيا يزداد سوءاً عقب أزمة ما بعد الانتخابات

بقلم طوني عساف

Share this Entry

 الفاتيكان، الأربعاء 27 فبراير 2008 (Zenit.org). – استؤنفت المفاوضات في نيروبي بين أعضاء الحكومة والمعارضة ، بوساطة كوفي عنان لإيجاد حل للأزمة التي عرفتها كينيا بعد الانتخابات منذ حوالي شهرين.

 وحسب ما افادت به وكالة ميسنا فإن أحد أعضاء فريق كوفي عنان أعلن عن التوصل الى اتفاق لإنشاء منصب رئيس الوزراء. غير أن الوضع في البلاد يزداد سوءاً.

 هذا وتواكب قوى الشرطة القافلات بين المدن لحمايتها من الاعتداءات خلال رحلاتها، إضافة الى تعزيز المراقبة في إماكن عدة.

وحسب ما أفاد به مصدر محلي في نيروبي لوكالة فيدس، إن اقتصاد البلاد هو في ايدي نخبة من الناس تسيطر على معظم الأراضي والثروات ، في حين أن غالبية الشعب تعتبر محظوظة اذا تمكنت من العيش بثلاثة آلاف شلن.

من جهتها، وجهت رئيسة كاريتاس كينيا، جانيت مانجيرا، نداء نُشر على موقع كاريتاس إيطاليا، تشير فيه الى حاجة البلاد الماسة للمواد الأولية وللدعم النفسي.

وحسب بعض التقديرات، لقد أدت أعمال العنف التي تفجرت عقب انتخابات السابع والعشرين من ديسمبر الى مقتل أكثر من ألف شخص، وتشريد حوالي 300 ألف.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير