بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الجمعة 29 فبراير 2008 (Zenit.org). – إن التعليم الكاثوليكي يشدد على الانتباه لمساعدة المرضى على تخطي الالم. هذا ما قاله رئيس الأكاديمية الحبرية للحياة، المونسنيور إيليو سغريتشا، خلال المؤتمر الذي نظمه الكيان الفاتيكاني من الخامس والعشرين ولغاية السابع والعشرين من فبراير بعنوان “الى جانب المريض على فراش الموت، توجيهات أخلاقية وعملية”.
وفي مقابلة مع وكالة h2onews قال سغريتشا: “إن الأخلاق البشرية والكاثوليكية تعمل على مداواة المعاناة ومحاولة إلغائها، والتخفيف من الألم وبخاصة الألم النفسي والروحي. ولكن في الوقت عينه تساعد المريض على تحمل هذا الالم لمواجهة الأوقات التي لا مفر منها، ومرحلة الانتقال”.
” هذا الحدث هو الأهم في حياتنا – تابع يقول – ومن الأهمية أن يُعاش بصفاء من خلال مساعدة المريض في مراحل الفصل الضرورية. كل ذلك نقوم به من أجل مساعدة المريض”.
يشار الى أن الأكاديمية الحبرية للحياة تاسست على ايام البابا يوحنا بولس الثاني بهدف “التنشئة على ثقافة الحياة”.