بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الجمعة 29 فبراير 2008 (Zenit.org). – الولايات المتحدة أمة متجذرة في القيم الدينية وفي الدفاع عن النظام الديمقراطي. لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الكرسي الرسولي، السيدة ماري آن غليندون، قال بندكتس السادس عشر أن مصالحة الوحدة والاختلاف هو هدف من يريدون اليوم مستقبلاً من السلام والازدهار.
وقال البابا بأن للولايات المتحدة دور اساسي في الجماعة الدولية، إذا ما ارتكزت الى المبادىء الأخلاقية لنمو الشعوب التام المتجذرة في مبادىء القانون الأخلاقي. هذا وتمنى بندكتس السادس عشر النجاج لمفاوضات أنابوليس من اجل السلام في الشرق الاوسط ومن أجل الحوار بين الأديان والثقافات الذي يوصل الى السلام والاحترام والتعاون بين الشعوب.
يشار الى أن السيدة غليندون، تعاونت كثيراً في الماضي مع الكرسي الرسولي وهي معروفة على الصعيد الكاثوليكي.