في العراق، ومن قلب الألم والمعاناة، تمّ يوم الاثنين 27 حزيران الماضي تدشين كنيسة جديدة على يد بطريرك بابل على الكلدان لويس روفائيل الأوّل ساكو، بحسب ما ورد في مقال نشره موقع fr.radiovaticana.va الإلكتروني.
وفي التفاصيل أنّ كنيسة “سيّدة المعونة الدائمة” في عنكاوا – أي ضاحية إربيل ذات الأغلبيّة المسيحية في الكردستان العراقي – شُيّدت إثر تمويل من تقدمات المؤمنين، ومن مساعدة منظّمات غير حكومية مثل “عون الكنيسة المتألّمة”، على أن تكون الكنيسة مركزاً للنشاطات الليتورجية والأسرار المقدّسة والأعمال الخيرية لصالح المؤمنين، لا سيّما لاجئي الموصل وسهل نينوى الذين هربوا من الإرهابيين في آب 2014.
أمّا المونسنيور ساكو، وخلال عظته الخاصة بالتدشين، فقد وصف ولادة الكنيسة الجديدة على أنها إشارة على الرابط الموجود بين مسيحيي العراق وأرض آبائهم. كما وأعاد ساكو التأكيد على أنّ الهجرة إلى بلدان بعيدة “لا تشكّل الحلّ لمن يرغبون حقاً في حماية هبة الحياة المسيحية التي تلقّوها على أراضيهم”.