رفضت الكنيسة الأنجليكانية في كندا، أي الكنيسة الثالثة من حيث الأهمية في البلاد، زواج المثليين في كلّ الأبرشيات. وبحسب مقال نشره موقع ici.radio-canada.ca الإلكتروني، اجتمع أكثر من 200 مندوب خلال سينودس “ريتشموند هيل” شمال تورونتو، وصوّتوا بهدف وضع حدّ للسجال الذي قسم المجتمع خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
أمّا نتيجة التصويت فقد أتت على الشكل التالي: صوّت الأساقفة بنسبة 68.42% لصالح زواج المثليين، والمندوبون العلمانيّون بنسبة 72.22%، فيما صوّت الإكليروس بنسبة 66.23%، وهي نسبة لا تكفي لاعتماد القرار، بحيث أنّ الثلثين من كلّ فئة مطلوب ليتمّ الاعتراف بزواج المثليين في كنيسة كندا الأنجليكانية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المندوبين كانوا قد صوّتوا سنة 2010 لصالح تعديل يعطي الإذن لكلّ أسقف بالسماح بزواج المثليين في أبرشيّته.
وفي هذا السياق، أعلن أسقف أبرشية أوتاوا أنّ ظنّه خاب لدى معرفته بالنتيجة، وانضمّ إليه أسقف نياغارا الذي أعلن: “أظنّ أنّ المرحلة التالية المنطقيّة ستقضي بالسماح بزواج المثليين… وهذا خيار سأدرسه خلال الأسابيع المقبلة”، فيما قال أحد الناشطين ضمن “مشجّعي تغيير الزواج الكنسي” إنّ رفض هذا التعديل قد يتسبّب بهجرة المؤمنين من الرعايا!
حتّى الساعة، يجب انتظار السينودس التالي الذي سينعقد بعد 3 سنوات.