“فلتكن محبّة المتزوّجين لبعضهم البعض مرآة تعكس محبة الله الأبدية والسرمدية”. هذا ما تمناه البابا فرنسيس يوم أمس في 17 آب 2016 عندما رحّب بالشبيبة والمرضى والمتزوجين الجدد في خلال المقابلة العامة مع المؤمنين. وقال: “أنا أتوجّه إلى الشبيبة والمرضى والمتزوجين الجدد. إنّ عيد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء الذي احتفلنا به منذ بضعة أيام يدعونا إلى العيش بالتزام مسيرة هذا العالم المتوجّه نحو الخيرات الأبدية”.
“أيها الشبيبة الأعزاء من خلال بنيانكم للمستقبل ضعوا دعوة المسيح دائمًا نصب أعينكم. وأنتم أيها المرضى الأعزاء، فلتجدوا في آلامكم راحة الحضور الأمومي للعذراء مريم، علامة الرجاء. وأما أنتم أيها المتزوجين الجدد فأنا أتمنى أن يكون حبّكم مرآة تعكس محبة الله الأبدية والسرمدية!”
وفي سياق آخر، شجّع البابا الحملة التي تقوم بها الأرجنتين من 10 أيلول إلى 11 منه من أجل الفقراء داعيًا المشاركين فيها “أن يبذلوا جهودًا أكبر من أجل أن يصلوا إلى من أكثر حاجة ويشعرون بالإقصاء وأن يجلبوا إليهم قرب ومحبة الله لهم”. وفي الختام، قال البابا فرنسيس: “أنا أصلّي إلى المسيح الذي يعكس الوجه الرحوم الحقيقي للآب أن يعطيكم فرصة فرح مشاركة وقت وكنوز وحياة كلّ من يحبّهم الله محبّة خاصة، الفقراء والمشرّدين”.