في اللقاء التاريخي الذي جمع البابا فرنسيس ببطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل “كانا شاهدين لرحمة الله” هذا ما أكّده المونسنيور باولو بيزي رئيس أساقفة أبرشية أم الله في موسكو في إطار إجتماع ريميني (إيطاليا) المنعقد من 19 آب حتى 25 منه عام 2016.
وبحسب الوكالة Sir لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، تذكّر رئيس الأساقفة بيزي الاجتماع في 12 شباط الفائت الذي جمع القئدين الروحيين في كوبا: “التقى شاهدا المسيح في كوبا ووضعا أسس بنيان الجسور لمسيرة الوحدة. نحن نتوجّه نحو رحلة موحّدة ونرغب في أن نصل إلى الاتحاد الكامل إذا شاء الله”.
لقاء آخر في بلد آخر؟
حدّد المونسنيور بيزي بأنّ زيارة البابا فرنسيس إلى موسكو ليست على جدول الأعمال في المدى القريب. إنما كلاهما يرغب بذلك. بالنسبة إلى رئيس الأساقفة، من المرجّح أن يتمّ لقاء في هافانا في بلد آخر حيث يشارك البابا والبطريرك في اجتماع أو منتدى دولي”. هذا وذكّر بالمعنى التاريخي للإعلان المشترَك الذي وقّعاه كلّ من البابا والبطريرك الذي منه ينطلق كل أساس. بالطبع كوبا لم تحلّ المشاكل إنما كان لهذا اللقاء معانِ كثيرة لأنها تعني “أنت الأرثوذكسي خير للكاثوليك وأنت أيها الكاثوليكي خير للأرثوذكس”. أكّد اللقاء أنّ التنوّع هو مصدر قوّة للجميع”.