يوم الاثنين 16 كانون الثاني 2017، استقبل البابا فرنسيس رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي خلال 15 دقيقة، ليلتقي بعدها الرئيس الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، والمونسنيور بول ريشار غالاغر أمين سرّ العلاقات مع الدول.
وبحسب بيان صدر عن الكرسي الرسولي، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، كان اللقاء مناسبة لمناقشة مسائل ذات “مصلحة مشتركة”، كالتطوّر والمحافظة على البيئة ومكافحة الظلم الاجتماعي والفقر، بالإضافة إلى تطوّر السياسات المناسبة لمواجهة مشكلة الهجرة، بدون أن ننسى مسألة السلام في منطقة غرب أفريقيا، والوضع السياسي والاجتماعي، لا سيّما التزام جمهورية غينيا بالمساهمة في نشر السلام.
كما وتمّ ذكر مساهمة المؤسسات الكاثوليكية في مجال الثقافة والصحة وتعزيز الحوار مع المجتمع المسلم.
من ناحية أخرى، قدّم الرئيس الغيني للأب الأقدس قناعاً أفريقياً يمثّل إله الخصوبة والحياة. فما كان من الأخير إلّا أن أجاب: “إيطاليا بحاجة إلى الكثير من الخصوبة”، في إشارة إلى نسبة الولادات المنخفضة منذ بعض الوقت في إيطاليا، كما في القارّة الأوروبية كلّها.