“البابا فرنسيس مطّلع باستمرار على الوضع في إيطاليا، وهو يتّصل باستمرار بأساقفة الأبرشيات المعنيين بأحداث الهزات الأرضية والمناخ في هذه الأيام الأخيرة”. هذا ما أعلنه الأمين العام للمؤتمر الأسقفي الإيطالي، المونسنيور نانزيو غالانتينو البارحة، على الرغم من كون الوضع معقّداً وعيش السكان “الانزعاج النفساني”، إثر الهزات التي تضرب إيطاليا والمتزامنة مع عاصفة قويّة.
وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، إنّ البابا لا يدعو فقط إلى الصلاة، بل يشجّع المؤتمر الأسقفي إلى بذل جميع الجهود ليشعر السكان بقُرب الكنيسة منهم، خاصّة وأنّهم شعروا في الأيام الأخيرة بهزّات عنيفة في وسط إيطاليا. وفيما تخضع المنطقة لتساقط كثيف للثلج أدّى إلى عزل العشرات من الأشخاص، تسبّبت الهزّات الأرضيّة بانهيارات مبان جديدة، كما حصل في مقاطعة بيسكارا حيث اجتاح انهيار ثلجي فندقاً. ومع صعوبة وصول المسعفين إلى الأمكنة المحدّدة، ما زال عدد الضحايا مجهولاً.