“إنّ النساء يشجّعن على التقدّم إلى الأمام وعلى التحلّي بالإيمان”. هذا ما أكّده المونسنيور أنطوان أودو أسقف حلب للكلدان ورئيس كاريتاس سوريا، مشيراً إلى أنّ النساء كنّ “بطلات حقيقيات خلال سنوات الحرب”.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، أتى كلام المونسنيور لموقع راديو الفاتيكان، عقب مشاركته في جمعية المجلس الحبري للحوار ما بين الأديان، والتي أقيمت بتاريخ 9 حزيران في الفاتيكان، واستقبال البابا فرنسيس لأعضاء الجمعية.
وقد أضاف أودو في تصريحه: “إنّ المرأة رمز للصمود في الحياة. المرأة هي الكرامة والاستمرارية، بما أنّها تستطيع أن تبقى واقفة وأن تلازم عائلتها وأولادها. بالنسبة إليّ، المرأة هي بطلة حقيقية في الحرب السورية”.
وتابع قائلاً: “علينا نحن المسيحيين أن نبذل جهوداً لمنح المزيد من الثقة لدور النساء كمربّيات ومسؤولات في المجتمع”.
أمّا فيما يختصّ بالوضع الحالي في سوريا، فقد شرح أسقف حلب أنّ الناس يتابعون العيش في ألم الحرب: “لا أرى نور مصالحة ولا حلّاً سياسيّاً حاليّاً…”