“إنّ تناغم السياسيين للحصول على الأدوية والابتكار الطبي هو أمر ضروري لتحقيق هدف جدول أعمال 2030 وهو يقضي بتحسين الصحة ورفاهية لكل الناس من كلّ الأعمار” هذا ما صرّح به المونسنيور إيفان جوركوفيك الممثل الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف وقد نقلت الخبر الزميلة كونستانس روك من القسم الفرنسي.
وقد أجرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية مداخلة معه في أثناء انعقاد اللجنة الدائمة السادسة والعشرين للبراءات حول النقطة “5”: “براءة وصحة” في جنيف (سويسرا) في 4 تموز 2017. واقترح بشكل خاص استخدامًا أفضل للموارد المالية بهدف تحقيق هذا الهدف “من خلال تحديد أولويّة احتياجات الصحة العامة الأكثر إلحاحًا” ومن خلال ضمان “استخدام أكثر حصافة واستراتيجيًا للموارد العامة والخاصة”.
كما واقترح أيضًا بدمج الحاجات الأساسية “للتغذية والأمن الغذائي” و”العمل على القضاء على الفقر”. وفسّر المونسنيور جوركوفيك مقتبسًا البابا فرنسيس بأنّه علينا أن نجد “الإرادة والخبرة التقنية والموارد والأساليب من لكي نقوم بالتشخيص وتأمين العلاج المتاح للجميع وليس للنخبة ليس إلاّ”.