سيطلق البابا فرنسيس حملة “تَشاركِ المسيرة” لكاريتاس الدولي في 27 أيلول 2017 أثناء لقائه بمهاجرين وأناس تركوا بيوتهم بحسب ما أفادت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو باللغة الإيطالية في 26 تموز 2017.
وأكّد الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا ورئيس كاريتاس الدولي قائلاً: “من خلال ثقافة اللقاء سنجد السبيل إلى السلام” وقد قدّم المبادرة في رسالة إلى المنظمات الإنسانية الكاثوليكية – الرعوية والأبرشية والإقليمية – بهدف إخراطهم فيها.
وكتب الكاردينال إنّ هدف الحملة هو تحفيز ثقافة اللقاء في الجماعات التي تأثّرت بالهجرة في السنوات الأخيرة: في بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
يمكننا أن نقرأ في الرسالة بأنّ “التشارك في المسيرة هو النظر إلى مأساة المهاجرين بأعين جديدة وقلب منفتح وتبديد الخوف من قلوب الناس ومساعدتهم على “النظر إلى سبب ترك العديد من الأشخاص بيوتهم في هذا الوقت من التاريخ”.
توجّه الكاردينال إلى أعضاء المنظمات التابعة لكاريتاس والتي يبلغ عددها 165 وطلب منها أن تتعاون لتشكّل “سلسلة إنسانية من المحبة والرحمة على ضوء المنشور البابوي “كن مسبَّحًا” الذي يذكّرنا بإنه “يكفي أن يوجد شخص واحد طيب حتى نشعر بالأمل!” (71)
وفي الختام، شدّد الكاردينال تاغل على أنّ “مشاركة مسيرة” المهاجرين يعني أيضًا أن نعمّق “معرفتنا البيبلية التي دعانا إليها الرب” وبأنّ “المسيح هو من نستقبله عندما نفتح قلبنا للمهاجرين واللاجئين”.