“للقدس دعوة خاصّة للسلام”. هذا هو إعلان المونسنيور جورج بونتييه رئيس أساقفة مارسيليا ورئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، والذي كرّر كلمات البابا فرنسيس، داعياً للصلاة مع المجتمعات المسيحية الموجودة في الأراضي المقدّسة.
فبعد القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بحسب ما أورده القسم الفرنسي في زينيت، أكّد بونتييه على “وجوب المحافظة على الوضع الحالي لمدينة القدس تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة، خاصّة وأنّ القدس مدينة مقدّسة بالنسبة إلى اليهود والمسيحيين والمسلمين الذين يكرّمون فيها أماكنهم المقدّسة”.
ثمّ وجّه نداء للمؤمنين قائلاً: “فيما ننتظر في عالمنا مجيء أمير السلام، أدعو الكاثوليك إلى تكثيف صلواتهم على هذه النيّة بالاشتراك مع المجتمعات المسيحية الموجودة في الأراضي المقدسة”.