في عيد الدنح، فلنتأمّل معاً كيف رأى مار أفرام السرياني (في كتاب “تسابيح الميلاد”) شبكة الصيد الخاصّة بيسوع، والتي اصطاد بها جميع الأصناف، بحسب ما أورده موقع سلطانة الحبل بلا دنس الإلكتروني. فيا مَن تعمّدت في ماء الأردن، عمّدنا بالروح القدس والنار، واصطدنا كي لا نهرب من الحياة!
“يسوع صيّاد الخطأة!
عند مجاري المياه حيث يقف الصيادون (خر 10:47)، اعتمد الرب وصعد، ذاك الذي شملت شبكته من كلّ الأصناف…
بالصليب اصطاد اللصوص، إذ أمسك باللص (اليمين) في الحياة (لو 43:23)!
الحيّ بموته أخرج الأموات من الجحيم، فكّ رباطات الجحيم، وأعطى للجموع أن تهرب منه!
العشّارون والزناة، الذين هم شباك دنسة وفخاخ خادعة، اصطادهم الواحد القدوس!
المرأة الشرّيرة التي كانت فخّاً للرجال، صارت مثَلاً للنساء العفيفات!
شجرة التين المجدبة، التي رفضت أن تعطي ثمراً (لو19)، حملت زكا كثمرة، لم تقدّم ثمراً من طبعها، لكنها أخرجت ثمرة واحدة فائقة!
عند البئر أعلن الرب عطشه، واصطاد تلك التي كانت عطشى إلى الماء الذي سألها إياه!
عند البئر اصطاد نفساً واحدة، ثم عاد فاصطاد بها المدينة كلّها (يو 42:4)!
إثنا عشر صيّاداً اصطادهم الواحد القدوس، عاد فاصطاد بهم العالم كلّه!
شبكته المحيية للجميع اصطادت الأحياء (مت47:8)، لكن مَن هرب منها إنّما هرب من الحياة!”