لمناسبة يوم الطفولة التبشيرية أو اليوم التبشيري للشبيبة في 6 كانون الثاني، أوصى البابا فرنسيس الشبيبة أن تكون نظراتكم مشابهة لنظرات يسوع ويتّخذوه كقائد “للالتزامهم بالصلاة والأخوّة والمشاركة”.
احتفل البابا فرنسيس اليوم في ساحة القديس بطرس بعيد الدنح وقد تلا صلاة التبشير الملائكي وقال: “أمام يسوع، ما الموقف الذي أنا عازم على اتّخاذه: البحث الدؤوب أم اللامبالاة أو الخوف؟ هذا السؤال الذي طرحه البابا فرنسيس أثناء صلاة التبشير الملائكي في عيد الدنح في 6 كانون الثاني 2018.
ترأّس البابا الصلاة المريمية من نافذة القصر الرسولي بحضور حوالى 30 ألف شخص دعاهم إلى القيام بفحص ضمير: “هل أسرع إلى يسوع أم أخاف منه وأريد أن أخرجه من قلبي؟”
ثم حذّر من الأنانية “التي يمكن أن تقودنا إلى اعتبار مجيء يسوع في حياتنا تهديدًا فنحاول أن نقمع رسالة يسوع ونسكتها. عندما نتبع طموحاتنا الإنسانية ووجهات نظرنا التي تريحنا وكل ميول الشرّ يبدو لنا يسوع كعقبة في حياتنا”.
عيد الدنح هو أيضًا اليوم التبشيري للشبيبة وهذه السنة طلب البابا من الشبيبة المرسلين على أن تكون نظراتهم مشابهة لنظرات يسوع وأن يتّخذوه كقائد مميّز للالتزامهم بالصلاة والأخوّة والمشاركة مع معاصريهم الذين هم بأكثر حاجة.
أنا أتوجّه بتحيّاتي القلبية لكم جميعًا أنتم الحجاج الأفراد والعائلات والمجموعات الرعوية والجمعيات الآتين من إيطاليا وبلدان مختلفة. أنا أحيّي بشكل خاص المؤمنين الآتبن من لافيلو ويان مارتينو في ريو وراهبات القديس يوسف…
وفي الختام طلب منهم كالمعتاد: “أتمنى لكم عيدًا مجيدًا ومن فضلكم لا تنسوا الصلاة من أجلي. غداءً هنيئًا وإلى اللقاء!”