“البابا فرنسيس قد يزور بيلاروسيا، فهو أعطانا أملاً بهذا”.
هذا ما أعلنه رئيس أساقفة مينسك موهيليف الذي استقبله الأب الأقدس في الأول من شباط 2018، مع الأساقفة الكاثوليك البيلاروسيين الذين بدأوا زيارتهم إلى روما في 31 كانون الثاني الماضي، على أن تمتدّ الزيارة إلى السابع من شباط الحالي، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد رغب رئيس الأساقفة (الذي كان قد صرّح أنّه يتوق للقاء البابا) في “نقل هذا الأمل” إلى شعبه، حتّى لو أنّ الحبر الأعظم أشار إلى أنّ زيارته لن تكون ممكنة هذه السنة.
من ناحية أخرى، كان الوضع الاجتماعي والسياسي في بيلاروسيا في قلب لقاء البابا فرنسيس مع أساقفة البلاد، بالإضافة إلى مناقشة “علاقات الأخوّة مع الكنائس الأرثوذكسية” وغياب الاتفاقات الثنائية بين بيلاروسيا والكرسي الرسولي، بدون أن ننسى ذكر مناقشة العلاقات بين الدولة والكنيسة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اللقاء بين الحبر الأعظم والأساقفة تضمّن تقديم النسخة الأولى من العهد الجديد باللغة البيلاروسية إلى الأب الأقدس، بعد أن كان الأساقفة قد احتفلوا (قبل لقائهم البابا) بذبيحة إلهية على قبر القديس بطرس، وصلّوا على قبر البابا يوحنا بولس الثاني، والقديس جوزافات كونشيفيتش (1584 – 1623) الذي تكرّمه كنائس الروم الكاثوليك في بيلاروسيا وأوكرانيا وروسيا.