بعد حادثة تحطّم الطائرة في الجزائر يوم الأربعاء 11 نيسان 2018، طلب البابا فرنسيس من الله “أن يستقبل بسلامه مَن انتقلوا من هذا العالم، وأن يعزّي مَن أصيبوا”، طالباً المساعدة الإلهيّة لمن يعتنون بهم.
هذا ما أشار إليه أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ضمن برقيّة موجّهة إلى المونسنيور بول ديفارج رئيسة أساقفة الجزائر العاصمة، نشرها مساء الأربعاء مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أكّد بارولين في البرقيّة أنّ “الأب الأقدس يتّحد عبر الصلاة بألم العائلات وكلّ من طالتهم المأساة، كما بالحِداد الذي يلفّ الشعب الجزائري، طالباً هبات الروح القدس على الجميع وعلى الكنيسة المحلية، بالإضافة إلى عزاء الله القدير للأمّة الجزائرية”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحادثة حصلت حوالى الساعة 7:50 مساء الأربعاء، بحيث أنّ الطائرة تحطّمت بعد إقلاعها في بوفاريك، أي مدينة من مقاطعة بليدا في الجزائر، تقع على بُعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من العاصمة. وقد خلّف تحطّم الطائرة 257 ضحيّة، من أصلهم 10 من أفراد الطاقم و247 من الركّاب.