أعلنت المحكمة العليا التابعة للمملكة المتّحدة أنّ طلب والدَي ألفي إفانز (البالغ من العمر 23 شهراً) بإعطاء ابنهما أملاً بالحياة غير مقبول! وهذا ما شجبته وسائل إعلام الفاتيكان، بعد الحُكم الذي صدر في 20 نيسان 2018، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد كان والد الطفل الغارق في شبه غيبوبة قد زار البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل يومين على صدور الحكم، وذلك لنقل حالة ابنه للأب الأقدس. فما كان من الأخير إلّا أن طلب من إدارة مستشفى “الطفل يسوع” في روما أن تفعل “الممكن والمستحيل” لاستقبال الطفل.
نشير هنا إلى أنّه بعد تثبيت الحُكمَين الأوّلَين، يجب أن ينزع مستشفى ليفربول أدوات الإنعاش عن الطفل، بما أنّها الفرضيّة الوحيدة “لصالح ألفي”، على الرغم من أنّ والدَيه طلبا مساعدته حتّى موته الطبيعي، وعلى الرغم من إبداء مستشفى “الطفل يسوع” استعداده لاستقباله على نفقته الخاصّة!
وبناء على هذا، على والدَي الطفل أن يلجآ الآن إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأن يُحاربا بالقانون الذي يفيد أنّه لا يمكن احتجاز أحدهم بدون حُكم!