سلّط البابا فرنسيس الضوء اليوم على منافع القراءة والمطالعة “من أجل مجتمع أكثر عدالة وأخوّة” لمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلّف في 23 نيسان 2018. وتمنّى البابا في رسالة أوردها موقع فاتيكان نيوز في اللغة الإيطالية أن تكون “هذه المناسبة فرصة لإدراك أهمية معنى الكتاب وبشكل عام المطالعة التي تدعو إلى بنيان عالم ومجتمع أكثر عدالة وأخوّة”.
وقال رومانو مونتروني، رئيس المركز الإيطالي للكتاب والمطالعة، الذي استلم رسالة البابا ووجّهها إلى أمانة سرّ الدولة بأننا بحاجة إلى “شهود مهمّين يتحلّون بمصداقية إنسانية ومؤسساتية من أجل فهم أهمية القراءة والبابا فرنسيس هو واحد منهم”.
تمّ تأسيس هذا اليوم أثناء المؤتمر العام لليونسكو الذي انعقد في باريس في العام 1995 “بهدف تشجيع العالم وبالأخص الشبيبة على اكتشاف لذّة المطالعة”. وتجدر الإشارة إلى أنه صادف تاريخ 23 نيسان الذكرى السنوية لوفاة سيرفانتيس وشيكسبير وإنكا غارسيلازو دي لا فيغا في العام 1616.
وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة بأنّ اليونيسكو والاتحاد الدولي للناشرين والاتحاد الدولي للمكتبات والاتحاد الدولي للجمعيات ومؤسسات المكتبات قد عيّنت “عاصمة دولية” للكتاب في كل عام ولمدة سنة. وهذه السنة، كانت اليونان وتحديدًا أثينا هي التي تمّ اختيارها للعام 2018 وهي مدينة تبحث بشكل خاص على أن تطال الكتب كل السكّان بما فيها المهاجرين واللاجئين”.