“تعب الكهنة! هل تعلمون كم من مرّة أفكّر في هذا الأمر؟” هذا ما أطلقه البابا فرنسيس في فيديو الصلاة على نية البابا في شهر تموز 2018.
شدد البابا فرنسيس على أنّ “الكهنة، بفضائلهم وهفواتهم، يمارسون خدمتهم في مجالات عديدة إلى جانب الخدمات الرعوية التي يجب على الكاهن أن يقوم بها. وبالرغم من كل هذه الجبهات العديدة المفتوحة على الكاهن إلاّ أنه لا يستطيع أن يتوقّف عند أيّ خيبة أمل. لذا، من المجدي لو يذكّر الناس مدى حبّهم للكاهن وحاجتهم إليه ومدى ثقتهم به.
وسأل البابا: “لنصلِّ معًا على نية الكهنة حتى يعيشوا عملهم الرعوي الصعب وفي الوحدة وأن يشعروا بأنّه يوجد أناس كثيرون يرغبون في مساعدتهم ودعمهم من خلال صداقة الرب وإخوتهم”.
علّقت الشبكة العالمية لصلاة البابا على هذه النية أيضًا وذكرت: “إنّ كاهن الرعية هو دائمًا في خدمة أبناء الرعية ليترأّس القداس ويزور المرضى والتحدث مع أشخاص لا أحد يصغي إليهم والقيام بالكثير من الأمور الأخرى. إنما هو ليس سوبرمان. إنه إنسان، تمامًا مثل غيره، يشعر أحيانًا بأنه وحيد. يمكنك أن تقوم بالكثير عندئذٍ من أجله مثل أن تصغي إليه وتزوره وتبتسم له. إنه بحاجة إلى هذه اللفتات”.