“كلنا بحاجة إلى كلمة الحقّ التي تقودنا وتنير دربنا. من دون الحقيقة، التي هي المسيح بذاته، من المستحيل أن نجد مسار الحياة الصحيح” هذا ما أكّده البابا فرنسيس أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم أمس الأحد 22 تموز 2018.
ترأّس البابا الصلاة المريمية ومنح بركته الرسولية من نافذة القصر الرسولي المطلّة على ساحة القديس بطرس التي ضمّت حوالى 25 ألف شخص وحذّر البابا: “عندما نبتعد عن يسوع وعن حبّه، نفقد ذواتنا ويتحوّل الوجود إلى خيبة وعدم اكتفاء”.
وتابع: “إنّ نظرة يسوع ليست نظرة محايدة أو باردة أو منفصلة لأنّ يسوع ينظر دائمًا بعيون القلب وقلبه ممتلىء حنان ورحمة فيعرف حاجات كل شخص حتى الأكثر خفيّة منها”.
ثم ذكر البابا حطام السفن الذي أودى بحياة المهاجرين فغرقوا في البحر الأبيض المتوسط وعبّر عن ألمه إزاء ما حصل ودعا المجتمع الدولي إلى التحرّك “بحزم وسرعة من أجل تجنّب كل المآسي حتى لا تتكرّر أبدًا”. وناشد البابا “احترام حقوق الجميع وكرامتهم”. وكان أن تمّ إنقاذ العديد من السفن الليبية في الأيام الأخيرة قبالة مالطة وخارج طرابلس مع أشخاص من المغرب ومصر وسوريا ونيجيريا.