صلّى البابا فرنسيس حتى “تدافع مريم العذراء عن الإيمان والكنيسة وسط المخاطر” وذلك أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين التي صادفت أيضًا عيد اسم مريم. ثم حيّى الشبيبة والمسنّين والمرضى والمتزوّجين الجدد في ختام المقابلة.
وقال: “نحن كلّنا المسيحيين، مدعوّون أن نجد في اسم مريم المشروع الكبير الذي يملكه الله لهذا المخلوق السامي وفي الوقت نفسه استجابة الحب التي وكأمّ منحتها لابنها يسوع معاونة إياه بمشروعه الخلاصي لنا”.
وقال في اللغة البولندية: “على مرّ التاريخ، ذكر اسمها الكثير من الناس وطلبوا شفاعتها. واليوم أيضًا، هي تتّحد بالصلاة مع الملايين من القلوب التي تطلب شفاعتها ومساعدتها وعونها وتكرّمها”.
وصلّى: “لتدافع العذراء مريم عن الإيمان والكنيسة وسط المخاطر. لنشكر حضور مريم العذراء في حياة الكنيسة وفي حياة كل واحد منا”.
هذا وتمنّى البابا أن “تساعدنا العذراء مريم على عيش الراحة يوم الأحد كوقت مميّز للقاء بالربّ وبالآخرين، تاركين المجال لمحبة يسوع أن تحرّرنا من كل عبودياتنا”.