“أيّها الأهل الأعزّاء، ساعدوا أولادكم على اكتشاف حبّ يسوع! فهذا سيجعلهم أكثر قوّة وشجاعة”: تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس على موقع تويتر اليوم في الأوّل من حزيران، الخاصّة باليوم العالميّ للوالدَين، والذي أقرّته منظّمة الأمم المتّحدة عام 2012.
تجدر الإشارة هنا، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، أنّ البابا كان في 20 أيار 2015، قد أشار إلى رسالة الأهل التعليميّة والاستعداد لتنفيذها بحبّ وعطف وصبر مُضيفاً: “يلزم الكثير من الصبر للتحمّل… وعند أساس كلّ شيء، هناك الحبّ”.
كما وكان البابا قد دعا الأهل أيضاً إلى “العودة من منفاهم” في حال “ادّعى بعضهم أخذ مكانهم في التعليم، إلى درجة أنّ هؤلاء الأهل أصبحوا يشعرون أنّهم مُبعدون عن حياة ونموّ أولادهم… وهذا لا يصحّ، لأنّ الوالدَين يلعبان دوراً أساسيّاً”.