سيستقبل البابا فرنسيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 4 تموز 2019، في الفاتيكان، بحسب ما أكّد مدير دار الصحافة الفاتيكانية أليساندرو جيزوتي قُبيل شهر على اللقاء.
في الواقع، إنه اللقاء الثالث بعد ذاك الذي حصل في 25 تشرين الثاني 2013 وفي 10 حزيران 2015. وكان يتناول هذا اللقاء الأخير الحوار في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط. شدّد الطرفان وقتئذٍ على “أهمية إعادة بنيان جوّ من الحوار وبأن تلتزم كلّ الأطراف من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك” وأبديا قلقهما بشأن الوضع الإنساني الخطير الحاصل في شرق أوكرانيا.
في العام 2013، أولت اللقاءات أهميّة كبيرة عن “البحث عن السلام” في الشرق الأوسط و”الوضع الحرج” في سوريا. كذلك تداول الطرفان مسألة “حياة الجماعة الكاثوليكية في روسيا”، “والمساهمة الأساسية للمسيحية في المجتمع”، “والوضع الحرج للمسيحيين في بعض المناطق من العالم”، “والترويج للقيم التي تخصّ كرامة الإنسان وحماية الحياة البشرية والعائلة”.
وكان قد أتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الفاتيكان خمس مرّات: “ففضلاً عن اللقاءين اللذين جمعاه بالبابا فرنسيس، أتى في 5 حزيران 2000 وفي العام 2003، حين استقبله البابا القديس يوحنا بولس الثاني؛ في العام 2007، قابل البابا بندكتس السادس عشر، وتحدّثا عن العلاقات التي تجمع الكاثوليك بالأرثوذكس.
استقبل الرئيس الروسي في 23 آب 2017، الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، في مقرّه الرئاسي في سوتشي، في روسيا، على ساحل البحر الأسود. وتحدّث كلّ من الكاردينال والرئيس الروسي عن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وأفريقيا الشماليّة والوضع في سوريا وأوكرانيا.