“يسوع يظهر لنا في التجلي، مجد القيامة: لمحة من السماء على الأرض” إنها التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم 6 آب، يوم عيد تجلّي الربّ.
وكان قد ذكر البابا حدث عيد تجلّي الربّ منذ عامين أثناء احتفاله بصلاة التبشير الملائكي وأشار إلى أنها رسالة رجاء تدعونا إلى ملاقاة يسوع ليكون في خدمة إخوتنا”.
وفسّر وقتئذٍ: “يدفعنا صعود الرسل إلى جبل طابور إلى التفكير في أهميّة التخلّي عن الأمور الدنيوية، بهدف السير على الدرب المؤدية إلى السماء والتأمل بيسوع. إنها مسألة تقضي بالاستعداد للإصغاء بتمعّن وصلاة إلى المسيح، الابن الحبيب للآب، من خلال البحث عن لحظات حميمة من الصلاة تسمح لنا باستقبال كلمة الله بطاعة وفرح”.
وكان قد شجّع البابا أيضًا على “إعادة اكتشاف الصمت الهادئ والمنعش للتأمّل بالإنجيل، الذي يقود إلى هدف غنيّ بالجمال والانذهال والفرح”. في هذا المنظار، إنّ وقت الصيف هو فترة ملائمة لتنمية التزامكم بالبحث عن الربّ وملاقاته”.