“لنطلب من الرب نعمة أن نتذكّر كلّ يوم أنّ الله لا ينسانا أبدًا وبأننا أبناؤه الأحبّاء والمميّزون والذين لا يمكن استبدالهم بشيء: هذه الذكرى تمدّنا بالقوّة حتى لا نيأس أمام محن الحياة”. هذه التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس اليوم على حسابه الخاص على تويتر يوم الأربعاء 14 آب 2019.
وكان قد دعا البابا في 12 تموز الفائت قائلاً: “الإيمان هو نعمة تقدّم لنا ضمانة عميقة وجميلة: نحن أولاد محبوبون من الله”.
ثمّ ذكّر البابا الشبيبة في الإرشاد الرسولي المسيح يحيا أنّ الله “يقدّم نفسه أحيانًا ممتلئًا من محبّة الأمهات اللواتي يحببن أولادهنّ بصدق، من محبة متعلّقة عاجزة عن النسيان أو الاستسلام. هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك”. (أش 49: 15).
وتابع البابا: “أنت تملك قيمة بنظره، أنت لست من دون معنى، أنت تحفة من صنع يديه. إذًا هو يعيرك الانتباه الكامل ويتذكّرك بحنان. عليك أن تثق “في ذاكرة الله: ذاكرته ليست “قرصًا صلبًا” يسجّل كلّ البيانات ويخزّنها بل ذاكرته هي قلب حنون ممتلئ رحمة، يرضى بمحو كلّ آثار الشرّ فينا”.