في جوّ احتفاليّ بامتياز، تمّ استقبال البابا فرنسيس في مطار مابوتو لدى وصوله إلى موزمبيق مساء البارحة على وقع الأغاني والرقصات، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وضمن المحطّة الأولى من الرحلة الرسوليّة إلى أفريقيا، حطّت طائرة الأب الأقدس حوالى السادسة مساء بتوقيت روما، فيما كان الظلام قد حلّ في موزمبيق، وذلك بعد حوالى 10 ساعات من الطيران.
ولدى ترجّله من الطائرة على السجّاد الأحمر، استقبل الرئيس فيليبي نيوسي وعائلته الأب الأقدس، فيما علت أصوات الترحيب والهتاف. كما وأنّ الأوركسترا العسكريّة عزفت نشيدَي موزمبيق والفاتيكان.
وبعد تقديم البعثات الرسميّة، توقّف الأب الأقدس أمام مجموعات من الأشخاص الذين يرقصون بالزيّ التقليديّ. وبعد ذلك، استقلّ الحبر الأعظم الباباموبيلي المكشوفة مُتوجّهاً نحو السفارة البابويّة، والتقى طول الطريق السكّان الذين أتوا ليحيّوه. ولدى بلوغه السفارة، رحّبت به مجموعة من الشباب.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا سيبقى في موزمبيق ليومين، قبل متابعة رحلته إلى المحيط الهنديّ ليزور مدغشقر وجزيرة موريشيوس.
برقيّات البابا لرؤساء البلاد
خلال الرحلة من روما إلى مابوتو، وكما جرت العادة، وجّه الأب الأقدس برقيّات لرؤساء البلاد التي عبرتها طائرته، مُتمنّياً “السلام والفرح” لليونان، و”بركات السلام والازدهار الإلهيّة” لمصر، مُؤكِّداً على صلاته لأجل الأمّة.
أمّا بالنسبة إلى السودان وجنوب السودان، فقد عبّر الحبر الأعظم عن أمنياته للسلام والمصالحة. ثمّ عبر البابا جوّ أوغندا، وتمنّى للأمّة “السلام والوفاق”، كما وتمنّى لتانزانيا وملاوي وزامبيا “السلام والرفاه”.