مساء البارحة 10 أيلول، عاد البابا فرنسيس من رحلته الرسوليّة التي دامت 6 أيّام إلى موزمبيق ومدغشقر وجزيرة موريشيوس، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وبعد أن حطّت طائرته في روما إثر 9 ساعات من الطيران، توجّه الأب الأقدس إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى، ليشكر العذراء كما يفعل عادة بعد كلّ رحلة دوليّة يقوم بها.
وقد صلّى الحبر الأعظم أمام أيقونة العذراء “خلاص الشعب الرومانيّ” (التي رسمها الإنجيليّ لوقا) العزيزة على قلب الإيطاليّين، والتي تشكّل موضع تقوى منذ القرن الثالث عشر.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه خلال الرحلة، أبرق البابا إلى رؤساء البلدان التي حلّقت طائرته فوقها: تانزانيا، كينيا، جنوب السودان، إثيوبيا، السودان، مصر، اليونان وإيطاليا، متمنّياً لشعوبها البركات الإلهيّة والسلام والرفاهية والفرح والتناغم والصفاء.