انتفض البابا فرنسيس على المعاملة السيّئة التي يتلقّاها بعض المرضى المُصابين بالزهايمر، وذلك لمناسبة اليوم العالميّ السادس والعشرين للمرض، والذي سيُحتَفَل به في 21 أيلول 2019، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، ومن ساحة القدّيس بطرس التي شهدت اليوم المقابلة العامّة مع المؤمنين، شجب البابا قبل 3 أيّام على الحدث المرض الذي يطال “العديد من الرجال والنساء الذين يكونون غالباً ضحايا للعنف والمعاملة السيّئة والاعتداءات التي تقضي على كرامتهم، بسببه”.
ودعا البابا سامعيه للصلاة “على نيّة ارتداد القلوب، وعلى نيّة المصابين بالمرض مع عائلاتهم ومَن يعتنون بهم بكلّ حبّ”.
كما وطلب الأب الأقدس الصلاة أيضاً على نيّة “مَن تطالهم الأمراض السرطانيّة، كي يشعروا دائماً بالدعم سواء خلال الحؤول دون الإصابة بالمرض كما خلال الخضوع للعلاج”.
ودائماً في سياق المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين اليوم، ألقى البابا التحيّة على البولنديّين الذين كانوا موجودين في ساحة القدّيس بطرس، متطرّقاً إلى تذكار شفيع الأولاد والشباب القدّيس ستانيسلاس كوستكا (1550 – 1568) وقائلاً للشباب: “أيّها الشباب الأعزّاء، لا تخافوا من أن تتبعوا صوت المسيح… فالقدّيس الشاب وصل إلى روما من فيينا سَيراً على الأقدام، ليصبح يسوعيّاً. وأظهر بذلك أنّه من الضروري التضحية كثيراً لتلبية نداء الرب. إنّ القدّيس ستانيسلاس (الذي أعلن البابا بندكتس الثالث عشر قداسته في 31 كانون الأول 1726) مِثال للشباب الذين يخشون ردّة فعل عائلتهم أو أصدقائهم فلا يتبعون دعوة الحياة الكهنوتيّة أو الدينيّة”.