اتصل البابا فرنسيس هاتفيًا بالأسقف المساعد لبيروجيا، المونسنيور ماركو سالفي، الموجود في الحجر الصحيّ بما أنه أُصيب بعدوى فيروس كورونا، إنما من دون أن تظهر عليه العوارض، وقد سأل أيضًا عن رئيس أساقفة إيطاليا، الكاردينال غوالتييرو باسيتي، رئيس أساقفة بيروجيا، الموجود في العناية الفائقة بسبب انتقال عدوى فيروس كوفيد.
عبّر البابا عن قلقه بشأن تدهور حالة الكاردينال باسيتي، وهو على اطلاع بوضع الكاردينال بفضل النشرة الطبية الرسمية واليوميّة، إنما أراد أن يتّصل به شخصيًا حتى يفهم ما إذا كان يبدو عليه أي تحسّن.
أراد البابا أن يظهر “قربه بالصلاة” وأن يشكر “طاقم المستشفى على العمل الذي يقومون به”. وسأل المونسنيور سالفي أن ينقل رسالة التشجيع إلى الكاردينال باسيتي ما أن تسمح الأمور بذلك. وقد نُقل الكاردينال باسيتي إلى العناية الفائقة في مستشفى القديسة ماريا للرحمة في بيروجيا: تبقى حالته حرجة إنما “مستقرّة”.
تشير النشرة الطبية إلى أنّ “الكاردينال هو واعٍ ومتعاون، وتستمرّ العلاجات الخاصة حتى يبقى وضعه مستقرًا”.