استقبل البابا فرنسيس رئيس جمهورية الأرجنتين ألبرتو فرنانديز طوال 25 دقيقة في 13 أيار 2021، وكانت هذه الزيارة الثانية لابن بلد البابا إلى الفاتيكان، كما كتبت الزميلة آن كوريان مونتابون من القسم الفرنسي في زينيت.
حصل اللقاء بين الرجلَين في المكتب المُحاذي لقاعة بولس السادس حيث التقى أيضاً الرئيس الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) والمونسنيور بول غالاغير (أمين سرّ العلاقات مع الدول).
وبحسب الكرسي الرسولي، تمّ التطرّق إلى مسألة الوضع في البلد، خاصّة إدارة الوباء، الأزمة الاقتصاديّة والماليّة، والنضال ضدّ الفقر. كما وتمّ الترحيب “بالمساهمة الكبيرة” للكنيسة الكاثوليكيّة في هذا النضال.
خلال هذا التبادل أيضاً، عبّر الطرفان عن نيّتهما في “تنمية التطوير في مجالات المصالح المشتركة”، كما وتمّ التطرّق أيضاً إلى مواضيع إقليميّة ودوليّة.
من ناحية أخرى، قدّم البابا إلى ألبرتو فرنانديز لوحة من الموزاييك تمثّل الرجل والمرأة اللذين استجابا لدعوة الرب كي يزرعا الأرض في سفر التكوين. من ناحيته، قدّم الرئيس بطرشيلاً، تمثالاً للقدّيس يوسف حامِلاً الطفل يسوع، قرباناً وعسلاً من صُنع معامل في الأرجنتين.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ألبرتو فرنانديز – الذي تولّى منصبه في كانون الأوّل 2019 – استُقبِل في الفاتيكان في 31 كانون الثاني 2020، وقد تمّت حينها مناقشة الأزمة الاقتصاديّة والماليّة، النضال ضدّ الفقر، الفساد وتجارة المخدّرات، التقدّم الاجتماعيّ، بالإضافة إلى حماية الحياة منذ لحظة تكوّنها.