لا للعنف ضدّ النساء، لا للعنف ضدّ الأولاد، نعم للعمل ونعم للإصغاء إلى صوت الفقراء: لخّص البابا فرنسيس في 7 تغريدات رسالته التي تلاها في بازيليك القديسة مريم للملائكة في أسيزي، عشيّة اليوم العالمي للفقراء، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
في الواقع، التقى الأب الأقدس يوم الجمعة 12 تشرين الثاني حوالى 500 شخص في العوز أتوا من بلدان مختلفة، وذلك خلال زيارته الخاصّة التي قام بها إلى أسيزي، مُصغياً إلى شهاداتهم قبل أن يتولّى الكلام.
أمّا أبرز جُمله في أسيزي فهي:
“لقد حان الوقت لكسر حلقة اللامبالاة لإعادة البدء باكتشاف جمال اللقاء والحوار”.
“لقد حان الوقت كي يكفّ العنف ضدّ النساء وكي يُحتَرَمنَ، وألّا يُعامَلنَ كسلعة”.
“لقد حان الوقت كي نُعاود فضح ذواتنا أمام حقيقة الأولاد الجائعين والعبيد والمقذوفين على المياه كي يغرقوا، الأولاد الأبرياء ضحايا جميع أنواع العنف”.
“لقد حان الوقت لرفع أكمامنا لإعادة الكرامة عبر خلق فرص عمل”.
“لقد حان الوقت كي تنفتح العيون لرؤية حالة اللامساواة التي تعيش فيها العديد من العائلات”.
“لقد حان الوقت كي تُعاد الكلمة إلى الفقراء، لأنّ مطالبهم بقيت غير مسموعة لفترة طويلة”.
“هنا في الأرض الصغيرة، استقبل القدّيس فرنسيس القدّيسة كلارا، الإخوة الأوائل والكثير من الفقراء الذين كانوا يأتون لرؤيته. الاستقبال يعني فتح الباب، باب المنزل وباب القلب، والسماح لِمن يقرع بالدخول”.