“اختيار طريق الحياة المتواضعة لحياة الجماعة له صداه أكثر من ألف كلمة” هذا ما شدّد عليه البابا فرنسيس في رسالة الفيديو بمناسبة إطلاق مشروع “الجماعة عند المعبر” في الكاتدرائية الأسقفية للقديس يوحنا في نيويورك، بدعم من الأبرشية الكاثوليكية.
تذّكر الحبر الأعظم أولاً وقبل كلّ شيء أنه مجتمع تنشئة مؤلّف من شباب من مختلف الطوائف المسيحية ومن مناطق مختلفة من الولايات المتحدة يختارون على مدى عام أن ينغمسوا في الحياة المجتمعية، ويختبروا إيقاع الصلاة واضعين أنفسهم في خدمة الفقراء. إنّ الأمل الذي عبّر عنه البابا هو أنّ هذه المبادرة قد توفّر “فرصة لإحياء الرغبة في الوحدة المسيحية”.
المحبة أقوى من كلّ الانقسامات
فسرّ البابا في رسالة فيديو موجّهة إلى الشبيبة الأسقفيين والكاثوليك أنّ مستقبل الإيمان يمرّ من خلال وحدة المسيحيين. حتى لو أنه يوجد قناعات عميقة تبدو غير متوافقة، إلاّ أنّ الحبّ أقوى من الخلافات والانقسامات. ثمّ حثّ الأب الأقدس أولئك الذين هم على وشك السير في طريق “الجماعة على مفترق الطرق”، على العمل معًا لتحقيق الوحدة. إنّ يسوع المسيح هو رابط أقوى من الثقافات والخيارات السياسية وحتى المذاهب. يجب أن نلجأ إلى يسوع الذي “بذل حياته من أجلنا”.
هذا أعرب الأب الأقدس عن امتنانه للزخم الذي قدّمته دائرة تعزيز الوحدة بين المسيحيين.