يوم الجمعة 31 آذار، وفيما كان ما زال موجوداً في المستشفى للعلاج، جال البابا فرنسيس في قسم مرض السرطان (في مستشفى أغسطينو جيميلي) وزار الأولاد المرضى، بحسب رسالة نُشِرَت على صفحة تويتر التابعة لـ”فاتيكان نيوز”، وكما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وعمّد طفلاً يُدعى ميغيل لا يتعدّى عمره الأسابيع.
في تفاصيل أخرى أوردها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، ألقى البابا التحيّة على عميد المستشفى ومعاونيه وطاقم الأطبّاء والممرّضين قبل خروجه يوم السبت، مُقبِّلاً ثنائيّاً كان قد فَقَد ابنته خلال الليل، وصلّى معهما.
ثمّ تبادل الحديث مع بعض الصحافيّين الذين تجمّعوا في موقف المستشفى، ومازحهم بشأن صحّته: “ما زلتُ حيّاً”، مُضيفاً أنّه مُعجَب بِمَن يعملون في المستشفى: “العمل في المستشفى يتطلّب الكثير من الحنان والصبر. فالمرضى أصحاب نزوات، وقد رأيتُ بأيّ طريقة تتمّ العناية بهم”.
نُشير هنا إلى أنّ البابا، وبعد خروجه من المستشفى يوم السبت الماضي في سيّارة فيات بيضاء، توجّه إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى حيث صلّى أمام أيقونة “خلاص الشعب الروماني”، عاهِداً لها بِمَن التقاهم في المستشفى.