طالب كاهن نيجيري بتطويب أكثر من أربعين مسيحيّاً قُتِلوا خلال اعتداء على كنيسة القدّيس فرنسيس كزافييه جنوب غرب نيجيريا، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في تفاصيل أخرى، أخبر عميد معهد “ساينت ألبرت” (في أبرشيّة كافانتشان) الأب إيمانويل “عون الكنيسة المتألّمة” أنّ الـ41 شخصاً الذين خسروا حياتهم خلال اعتداء قدّاس أحد العنصرة السنة الماضية هم شهداء، وأنّ هذه أوّل خطوة على طريق القداسة.
“بالنسبة إليّ ككاهن في الكنيسة الرومانيّة الكاثوليكيّة، لن تكون فكرة سيّئة إن قرّرت الكنيسة فتح دعوى تطويب مَن فقدوا حياتهم في ذاك الاعتداء، لأنّهم ماتوا وهم يُعلِنون عن إيمانهم ويعبدون الله في بيته. وإن فتحت الكنيسة دعوى التطويب، فسيكون هذا بمثابة تعزيز إيمان مَن يُمارِسون إيمانهم في الأمكنة التي تشهد حرباً وحيث يُضطَهَد المسيحيّون. بعض الضحايا ما زالوا يحملون ندوبهم ويدعونها ندوب الشرف، لأنّها تذكّرهم بأنّ إيمانهم تفوّق على الاعتداء. أراد الإرهابيّون أن يُخيفوا المسيحيين، إلّا أنّهم فشلوا… سنحافظ على رجائنا وأملنا بأنّ شيئاً لن يمنعنا مِن عبادة ربّنا”.
وأضاف الكاهن: “هناك شعور بالامتنان أنّه على الرغم ممّا حصل، ما زال الناس يُعلنون إيمانهم”.
نُشير هنا إلى أنّ أكثر من سبعين شخصاً أصيبوا في الاعتداء الذي حصل في 5 حزيران 2022 في ولاية أوندو وقد كان الأوّل في جنوب نيجيريا، بما أنّ معظم الاعتداءات تحصل في الشمال الشرقي أو في وسط البلاد.