تلبيةً لدعوة البابا فرنسيس، انطلقت العائلة الأودية في الأيام العالمية للشبيبة 2023 منذ شهر شباط 2022. وهكذا، اجتمع 132 شابًا من العالم أجمع لعيش هذه اللحظة الفريدة في فترتين متميّزتين تدوم كلّ منهما أسبوعًا:
الفترة الأولى، من 24 تموز حتى 29 منه، للسير على خطى القديس يوحنا أود ضمن أربع مراحل روحية: “الانفتاح والاستقبال” في باريس، “السجود والتسبيح” في كاين، “عيش الغفران” في جبل القديس ميشال و”بذل الذات” في دوفر لا ديليفراند.
بعد العودة إلى جذورهم من خلال السير على خطى مؤسسهم، لم تستطع الشبيبة الأودية سوى التطلّع نحو المستقبل من خلال السير نحو لشبونة. وقد استهلّوا الحدث من خلال الاحتفال بثقافة اللقاء ومشاركة الطعام ومعنى الاحتفال عشية الانطلاق.
في صباح اليوم التالي، شكروا فريق الخدمة في دوفر لا ديليفرانس وانطلقوا إلى فاطيما. كل شيء نعمة! من إسبانيا في خلال الساعات الأولى لعيد القديس إغناطيوس دو لويولا إلى الحج المريمي نحو مزار فاطيما، مرورًا باستقبال راهبات المحبة لسيدة الراعي الصالح والاحتفال بالإفخارستيا برئاسة الكاردينال هوليرييشن اليسوعي… نعم، كل شيء نعمة!
ونستشهد بالعبارات التي قالها الكاردينال: “”التوبة الحقيقية هي الإصغاء إلى كلمات الربّ لتلبية رغبتنا العميقة حتى نصبح شهود الفرح”.