ويل هنري هو فتى كاثوليكي أمريكي شابّ. أنشأ شركة صغيرة من المسابح منذ أربعة أعوام وأطلق عليها اسم “خواتم الربّ”، بهدف التعرّف على الوردية وتكريم مريم العذراء.
يسكن “رائد الأعمال” الشاب البالغ من العمر 16 عامًا، وهو الولد البكر من عائلة مؤلّفة من خمسة أولاد، في هيندرسونفيل، شمالي كارولينا. في صباح يوم الأحد من العام 2021، أراه صديق العائلة “وردية إيرلندية”، مكوّنة من 10 حبوب استخدمها في الخفاء من الكاثوليك الإيرلنديون أثناء الاضطهاد في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
انجذب الصبي البالغ من العمر 12 عامًا على الفور إلى تصميم هذه المسبحة وما تمثّله. عندما أخبر هذا الصديق، وهو في الثلاثينيات من عمره، الصبي أنه ليس لديه الوقت لبدء مشروع تجاري لنشر اسمه، قال له ويل: “حسنًا، سأتوكّل بالأمر”. استطاع أن يُطلق “خواتم الربّ” بكونه يتقن الكومبيوتر. بما أنّ المسابح تُصنَع من الخرز الفضي والمعادن المطليّة والفولاذ المقاوم للصدأ لمنعها من الكسر.
وقال: “إنّ نوعية المسبحة مهمّة بالنسبة إليّ، لأنني أظنّ أننا بحاجة لأن نولي اهتمامًا كبيرًا لما نطلبه من الله. إنها تشهد للاحترام تجاه الخالق”.
بحسب الموسم، ويل ووالكر يصنعون ويوزّعون كلّ أسبوع مئات المسابح الإيرلندية والمسابح التقليدية (المؤلّفة من خمسة بيوت). هذا وقد بدأ ويل بوضع علامات على الخريطة على قصص القديسين الذين كان لهم دور فعّال في نشر الوردية المقدسة: “من المهمّ جدًا أن نبقى قريبين من مريم في هذه المرحلة. إنها والدة الإله”.