سنة 2025، سيعيش المُؤثّرون الكاثوليك يوبيلهم الأوّل، بحيث أنّهم مدعوّون إلى روما بين 28 و29 تموز 2025، مع بداية أسبوع يوبيل الشباب، والذي ينعقد بدوره بين 28 تموز و3 آب من سنة اليوبيل.
في تفاصيل أخرى نقلتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، ينشر المؤثّرون تعاليم الإنجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تنمية إبداع رعويّ، ويشهدون عبر منشوراتهم الدائمة على محبّة المسيح، مُعلِنين الإنجيل إلى الشباب، خاصّة البعيدين عن الإيمان. وسواء كانوا علمانيّين، كهنة أو متديّنين، يُشارك المؤثّرون بشكل فعّال في رسالة الكنيسة.
أمّا موقع يوبيل السنة المقبلة فقد أورد أنّ “هذا اليوبيل سيكون مناسبة للّقاء بالنسبة إلى جماعة إرساليّة تتشاطر الرسالة نفسها، مع نعمة دخول الباب المقدّس خلال السنة اليوبيليّة”.
نثشير هنا إلى أنّ أيّام الشبيبة العالميّة التي انعقدت سنة 2023 في ليشبونة شهدت أوّل مهرجان للمُؤثّرين الكاثوليك عبر الإنترنت، بهدف التفكير في موضوع التبشير الرقميّ.
كما وأنّ البابا فرنسيس يُشجّع أيضاً هؤلاء المُرسَلين الرقميّين الجدد، إذ قال خلال اللقاء الدولي للمبشّرين في العالم الرقمي بتاريخ 6 آب 2022: “بإبداع وشجاعة، أعلنوا رحمة الله وحنانه… واذهبوا واجعلوا من هذه الأمكنة “سامريّة” لكي تتمكّن الثقافة المعاصرة من معرفة الله. ثمّ احملوا رجاء المسيح خاصّة للبعيدين، وعلّموهم سبب رجائكم”.