بعد إعلانَين أخيرَين حول الظهورات المريميّة (أحدهما سلبي عن ظهورات تريفيغانو في إيطاليا، والآخر إيجابي حول “مريم العذراء الوردة السرّية”)، أعلنت دائرة عقيدة الإيمان رسميّاً (للمرّة الثالثة خلال أسبوعَين) أنّ “ظهورات سيّدة جميع الشعوب المزعومة” في أمستردام لا تحمل طابع الظهورات الفائقة الطبيعة. وهذا الحُكم الذي اتُّخذ أساساً بالإجماع سنة 1974 ووافق عليه البابا بولس السادس، نُشر بهدف تبديد جميع الشكوك حول الظّاهرة.
في التفاصيل التي نشرها القسم الفرنسي من موقع زينيت، شرحت الدّائرة أنّها لا تنشر عادة قرارات حول الظواهر المزعومة الفائقة الطبيعة. إلّا أنّه، وبسبب الارتباك والشكوك التي ما زالت تلازم الظهورات التي تكلّمت عنها إيدا بيدرمان بين 1945 و1959، تقرّر الإفصاح عن نتيجة الجلسة العاديّة لمجمع عقيدة الإيمان آنذاك، والتي انعقدت في 27 آذار 1974. قرارها واضح: عدم وجود ظهورات فائقة الطبيعة.
وهذا القرار الذي وافق عليه البابا بولس السادس سنة 1974 يحمل المؤمنين ورعاتهم على فهم قرارات الفاتيكان.