ننقل إليكم في ما يلي شهادات حيّة من أزواج من لبنان، مباشرة من اللقاء العالمي الثالث عشر لفرق السيدة الذي بدأ في تورينو ويشارف على الانتهاء تحت عنوان “لنذهب بقلب متّقد”:
“إن هذا اللقاء العالمي لفرق السيدة في دورته ال13 أعطانا غنى على الصعيدين الروحي والاجتماعي، بحيث استفدنا من الخبرات وشهادات الحياة التي أعطيت في خلال المحاضرات، وكوّنا صداقات مع أشخاص جدد من مختلف الجنسيات والاعراق، وجمعتنا روابط وثيقة مع مواطنينا الذين توطدت علاقتنا بهم، وتعرفنا الى أشخاص جدد من مختلف البلدان والى طريقة تفكيرهم وثقافتهم ومجتمعهم ولاسيما مع الأشخاص الذين اجتمعنا معهم في الفريق المختلط Equipe Brassée.
“كانت تجربة رائعة بالنسبة إلينا ونتمنى تكرارها في الدورات اللاحقة وإننا سننقل هذه التجربة التي عشناها إلى فرق السيدة في قطاع الشمال في لبنان الذي نحن جزء منه”. (بيار ولور)
“مشاركتنا في اللقاء العالمي لفرق السيدة هو نعمة بالنسبة إلينا، أن نكون جزء من هذه العائلة الكبيرة حول العالم، نحن نرفع الصلاة معًا. المشاركة ضمن الفرق المختلطة كانت غنى كبير فمن خلالها تعرّفنا على أشخاص يشبهوننا من كلّ العالم بأسلوب حياة موحّدة وتفكير واحد حتى نتقدّس كثنائي من خلال فرق السيدة”. (نقولا وأنطوانيت)
“جئنا لنبحث عمّا ينقصنا، وأن نعيش حياة ترضي الله. نريد أن نبحث عن المطلوب منا من خلال الزواج وأن نفرغ أنفسنا من ذواتنا المتطلبة حتى نستقبل روح الله وكلمته ونتمم مشيئة الله. الرب يدعونا حتى نتمم مشيئته وليس مشيئتنا. نحن مدعوون أن نعكس صورة الله على الأرض”. (أنطوان ومارسيل)
“فهمت وشعرت منذ اليوم الأول للقاء بالكنيسة الجامعة، كلّ واحد بتقليده الخاص وكيف أنّ يسوع يجمع الكلّ بالرغم من كلّ الاختلافات. أما في ما خصّ البرنامج، إن دخلنا أكثر في تفاصيله فبالإضافة إلى المواضيع العميقة المطروحة فيه وشهادات الحياة المؤثّرة جدًا، فالملفت هو التأمّل الصباحي العميق والبسيط في آنٍ معًا وهذا يمنحنا إندفاعًا وانطلاقة جميلة للنهار”. (عصام)
“أنا شعرت فعلاً بأنّ “قلبي يتّقد” عندما شاركت بالقداس الإلهي والصلاة القلبية واغتنينا كثيرًا في الفرق المختلطة”. (ريتا)