La Cérémonie D'ouverture Des Jeux Olympiques A Été Le Lieu D'une Caricature Vulgaire Et Blessante De La Sainte Cène © Facebook.Com Jeux olympiques : Une caricature vulgaire de la Cène du Christ | ZENIT - Français

الألعاب الأولمبيّة: صورة كاريكاتورية للعشاء السرّيّ

كنيسة فرنسا تردّ على المحاكاة الساخرة المؤذية للمسيحيين

Share this Entry

انعقد يوم الجمعة 26 تموز 2024 حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، فرنسا وقد صدمت هذه الأمسية التي أُطلق عليها اسم “النهر الأولمبيّ” العالم أجمع بسخريتها من الديانة المسيحية، لاسيما من خلال الرسم الكاريكاتوري للعشاء الأخير للمسيح حسب ما ذكرت آن فان ميريس من القسم الفرنسي لوكالة زينيت. وفي بيان صحفي نُشر في 27 تموز، ذكرت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا أنّ هذه المحاكاة الساخرة “تضمّنت للأسف مشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية، وهو ما ندينه بشدة”.

« J'ai été blessé de la blessure de tous les chrétiens qui se sont sentis rejetés, y compris les sportifs », Mgr Emmanuel Gobilliard © capture d'écran / video.lefigaro.fr

احتفال كهذا يجب أن يجمع ويشمل ويدعو إلى السلام

شكر أساقفة فرنسا أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين عبّروا عن تضامنهم وفكّروا “في جميع المسيحيين من كلّ القارّات الذين تضرروا من الغضب والاستفزاز في بعض المشاهد”. نريدهم أن يفهموا أنّ الاحتفال الأولمبيّ هو أبعد من التحيّزات الإيديولوجية لعدد قليل من الفنانين”. وقد صرّح مندوب الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا للألعاب الأولمبية لِFigaro: “لقد تألّمت بشكل خاص من إلحاق الأذى بالآخرين، من كلّ المسيحيين الذين شعروا بأنهم مرفوضين ومن بينهم الرياضيين”. بالنسبة إليه، يجب على حفل افتتاح الأولمبياد أن “يجمع ويشمل ويدعو إلى السلام (…) تقتضي شرعة الألعاب الأولمبية عدم التعبير عن آراء سياسية أو إيديولوجية أو دينية”.

إيجاد السلام من جديد والاحتفال بقداديس تعويض

في هذا الإطار، دعت الكنيسة الكاثوليكية المؤمنين إلى إيجاد روح السلام حتى يُعبَد يسوع ويُكَّم في كلّ بيوت القربان في العالم. يوجد بعض الأساقفة في فرنسا، وفي العالم حتى، ممن احتفلوا بقداديس التعويض عن كلّ الإساءات التي أُلحقت بالمسيح. (…)

Vulgarité et atteinte au Christ : des messes de réparation ont déjà été célébrées dans plusieurs diocèses de France et du monde © capture France 2

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير