بقلم ماري يعقوب
روما، الثلاثاء 10 يوليو 2012 (ZENIT.org). – نقلت بعض وكالات الأنباء عن تكاثف أعمال العنف في نيجيريا، وبالأخص عن اكتشاف كنيسة مليئة بالجثث المحروقة، وبذلك فإن أعمال العنف تجاه المسيحيين في ولاية بلاتو تزداد يوماً بعد يوم.
وردت العديد من الأنباء من مصادر عدّة أخبرت عن مقتل عضو من مجلس الشيوخ مسيحيّ ورئيس الأغلبيّة في البرلمان على يد رجل مسلّح، خلال جنازة الضحايا.
وأنباء أخرى وردت عن الـ BBC عن هجمات لمجموعة من الرجال المسلحين إلى عدّة قرى مسيحيّة بالقرب من العاصمة بلاتو.
أعلن حاكم ولاية بلاتو إثر المستجدات الأخيرة، في كنيسة بلدة ماتساي، عن منع التجول في الليل. أمّا رئيس مجلس الشيوخ في نيجيريا فقد وصف هذا الهجوم “بالجريمة” قائلاً: “علينا أن نواجه الذين يبغون إعادتنا إلى الحالة الوحشيّة، حيث لم يكن للحياة أيّة قيمة”.
ومن ناحية أخرى فإن السلطات النيجيريّة تتهم بهذه الأعمال الوحشيّة رعاة فولاني، وهم قبيلة إسلاميّة، أمّا بالنسبة لزعماء فولاني يجب البحث عن المجرمين بين الجيوش.
قال المونسينيور إغناسيوس أيّو كايغاما، رئيس أساقفة خوس ورئيس مجلس أساقفة نيجيريا، متحدثاً مع وكالة فيدس، بأن سبب هذه الأعمال هو اقتصاديّ وبأنها “مشكلة قديمة غير محلولة بعد”. ولكن لا يمكننا استبعاد العوامل السياسيّة، إذ أنّ العديد من هؤلاء المجرمين يرتدي الزيّ العسكريّ. واختتم قائلاً: “لا نعلم إذاً، إن كانوا أشخاصًا متنكرين بملابس عسكريّة أم أن هؤلاء المجرمين تمت مساعدتهم من قبل بعض الجنود”.