بقلم أوسيان لو غال
روما، الجمعة 13 يوليو 2012 (ZENIT.org) –يستقبلُ قصر البطاركة في الكريملن في موسكو حتّى التاسع من سبتمبر2012معرضًا يلقي الضوء على العلاقات التي جمعت لقرون عديدة روسيا وفرسان مالطا.
يضمّ هذا المعرض للمرّة الأولى أكثر من200غرضٍ من متاحف ومجموعات خاصّة في روسيا وإيطاليا ومالطا وفرنسا وهو تحت عنوان”كنوز مالطا.تسعة قرون من الخدمة من أجل الإيمان والمحبّة”.
وقد افتتح المعرض المسؤول الأكبر في فرسان مالطا بحضور وزير ثقافة الفيديراليّة الروسيّة فلاديمير ميدينسكي ومدير المتحف يوريفنا غاغارينا.
والمعرض غنيّ بمقتنيات مهمّة من اللوفر ومتاحف إيطاليّة كبالاتزو بيتي في فلورنس والمتحف المائي في مالطا والمكتبة الوطنيّ في فاليت بالإضافة إلى معروضات خاصّة بفرسان مالطا.
وصرّح المسؤول الكبير في كلمته الافتتاحيّة قائلًا: “تمثّل هذه الروائع”شهادة تراثٍ تاريخيّ وفنيّ لفرسان مالطا ولمسؤوليه الكبار وأعضائه.وأنا مقتنعُ أنّ جمال هذا المعرض سيُلقي الضوء أكثر على تراث فرسان مالطا وسيُساعد الشعب الروسي لفهم تسعة قرون من التاريخ والرسالة الطبيّة والبشريّة في المرحلة المعاصرة.”
لطالما كانت العلاقات بين روسيا والفرسان علاقات قويّة.ففي العام1798حين أجبر نابوليون الفرسان على مغادرة فرنسا، أعطتهم روسيا في عهد القيصر بولس الأوّل آفاقًا جديدة مقدّمةَ لهم الحماية.
ومن خلال فيلم وثائقي جديد، وهو جزء من المعرض يروي الالتزام الطبيّ والإنسانيّ لمنظمة فرسان مالطا في روسيا وفي120بلدًا آخر.