Avatar

1

Articles par Francesco NULL

النص الكامل لعظة البابا فرنسيس في قداس تطويب البابا بولس السادس

“ها قد سمعنا الآن إحدى أشهر الجمل الواردة في الإنجيل: “أدّوا لقيصر ما لقيصر ولله ما لله” (متى 22: 21). نتيجة استفزاز الفريسيين ليسوع محاولين إذا جاز التعبير أن يجروا امتحانًا في الدين وإيقاعه في الخطأ، أجاب يسوع بهذه الجملة الساخرة والذكية. وهي إجابة يعطيها الرب لكل من يواجهون مشاكل في الضمير بالأخص عندما تتداخل مصالحهم وغناهم وصيتهم ونفوذهم وسمعتهم. وهذا يحصل منذ القدم ويتكرر. إنّ يسوع يركّز على القسم الثاني من الجملة “وأدّوا لله ما لله”. وهذا يعني الاعتراف والإعلان أمام أي نوع من السلطة بأنّ الرب وحده هو سيد الإنسان وما من أحد سواه. هذه هي الحداثة الأبدية التي علينا اكتشافها كل يوم من خلال الانتصار على الخوف الذي نشعر به أمام مفاجآت الله. هو لا يخاف من التجديد! لهذا السبب إنه يفاجئنا باستمرار ويقودنا في دروب غير متوقعة. إنه يجددنا أي يجعلنا “جددًا” باستمرار. إنّ المسيحي الذي يعيش الإنجيل هو “حداثة الله” في الكنيسة والعالم. والله يحب كثيرًا هذه “الحداثة”!

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدث عن الكنيسة عروسة المسيح

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد تحدثنا خلال هذه الفترة عن الكنيسة، عن أُمِّنا الكنيسة المقدسة، شعب الله الذي يسير. واليوم نريد أن نسأل أنفسنا: في النهاية، ماذا سيحلُّ بشعب الله؟ وماذا سيحلُّ بكل واحد منا؟ ماذا علينا أن ننتظر؟ لقد كان بولس الرسول يُعزّي مسيحيي جماعة تسالونيكي الذين كانوا يطرحون هذه الأسئلة عينها، وبعد أن شرح لهم شرعوا جميعًا يقولون هذه الكلمات وهي من أجمل ما قيل في العهد الجديد: “فنَكونُ هكذا مع الرَّبِّ دائِمًا أَبَدًا!” (1 تسالونيكي 4، 17). إنها كلمات بسيطة، ولكنها مُفعمة برجاء كبير! “فنَكونُ هكذا مع الرَّبِّ دائِمًا أَبَدًا!” هل تؤمنون بهذا؟

البابا فرنسيس إلى المسيحيين الشرقيين:

وجه البابا فرنسيس في ختام المقابلة العامة في الفاتيكان تحية خاصة إلى الناطقين باللغة العربية دعاهم فيها ليكونوا دومًا شهودًا للرجاء، وقال البابا: “أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربيّة، وخاصةً بالقادمينَ من الشّرق الأوسط. أيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاء، عيشوا دائمًا في حضورِ الربِّ يسوعَ وانتظارِ مجيئه، وكونوا شُهودًا مُشرِقين وصادقين لهذا الرجاء. ليبارككُم الربّ!”.

تغريدة البابا على تويتر: الصلاة من أجل المرضى

الإيمان ليس فقط خبرة أحادية للرب، بل هي خبرة عيش معًا. يذكرنا بولس الرسول في رسالته إلى أهلا غلاطية أننا نكمل شريعة المسيح من خلال حمل بعضنا أثقال بعض. وقد ذكر البابا اليوم أحمال المتألمين في تغريدة قال فيها: “يارب، امنح تعزيتك لجميع المتألمين، وخاصة المرضى، والمحتاجين، والعاطلين عن العمل”.