Avatar

1

Articles par Francesco NULL

كلمة البابا للمشاركين في الجمعية العامة للمجلس البابوي للعدالة والسلام

استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الخميس في الفاتيكان المشاركين في الجمعية العامة للمجلس البابوي للعدالة والسلام وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة استهلّها بالقول: تتزامن جمعيتكم العامة مع الذكرى الخامسة لصدور الرسالة العامة “المحبة في الحقيقة”، وثيقة أساسية تقدّم إرشادات ثمينة حول حضور الكاثوليك في المجتمع والمؤسسات وفي عالم الاقتصاد والمال والسياسة.

البابا يلتقي أساقفة تشاد في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان أساقفة جمهورية تشاد في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية، وسلمهم كلمة قال فيها إن زيارة أساقفة العالم لضريحي الرسولين القديسين بطرس وبولس تشكل مناسبة غنية بالمعاني لعيش المجمعية الأسقفية، وشكرهم على التزامهم بعمل البشارة وعبّر عن سروره بنشاطهم في حقل التربية والصحة والتنمية. وأشار الحبر الأعظم إلى أن السلطات المدنية تشكر الكنيسة الكاثوليكية على الإسهام الذي تقدّمه لصالح المجمع التشادي كله، وشجع بعدها الأساقفة على المضي قدمًا على هذا الطريق، مذكّرا بالرباط الوثيق بين البشارة بالإنجيل والرقي الإنساني كما جاء في الإرشاد الرسولي “فرح الإنجيل”. وأكد البابا فرنسيس أن خدمة الفقراء والأكثر ضعفا هي شهادة حقيقية تُقدم للمسيح الذي افتقر لأجلنا كي يقترب منا ويخلصنا، وأشار إلى أن الجمعيات الرهبانية، والمؤمنين العلمانيين العاملين معها، يضطلعون جميعا بدور هام في هذا المجال، يُشكرون عليه.

البابا في مقابلته العامة تحدث عن المواهب التي منحنا إياها الله

[أيها الإخوةُ والأخواتُ الأعزاء، لقد أفاضَ الربُّ على الكنيسةِ، ومُنذُ البدءِ، عطايا روحِه القدُّوس وجعَلَها حيّةً وخَصبةً على الدوام. ومن بينِ هذه العطايا يُمكِنُنا أن نُميِّز تلكَ الثمينةَ بشكلٍ خاص لبناءِ الجماعةِ المسيحيةِ ومسيرتِها: ألا وهي المواهب. وعندما نتَحدَّثُ عن “المواهب”، في اللُّغةِ العامةِ، غالبًا ما نَعني “مهارةً” وقدرةً طبيعية. أما من وِجهَةِ النَظرِ المسيحية فالموهبةُ هي أكثر من ذلك: الموهبةُ هي نعمةٌ، عطيةٌ يمنحُها اللهُ الآب من خلالِ عملِ الروحِ القدس كي يضعَها، بالمجانيَّةِ نفسها والمحبةِ عينها، في خدمةِ الجماعةِ بأسرِها ومن أجلِ خيرِ الجميع. ولكن، هناك أمرٌ مُهمٌّ ينبغي التوقُفُ عندَه ألا وهو أنَّه لا ُيمكن للمرءِ أن يَفهَم لوحدِه ما إذا كانت لديهِ موهبةٌ ما وما هي تلك الموهِبة، لأنَّ المواهبَ التي يغمُرُنا بها الآبُ تتفتَّح وتُزهِر داخلَ الجماعةِ، وفي قلبِ الجماعةِ أيضًا نتعلَّم كيفَ نَعرِفُها كعلامةِ محبَّته لجميعِ أبنائِه. أيُّها الأصدقاءُ الأعزَّاء، في الجماعةِ المسيحيةِ نحتاجُ لبَعضِنا البَعض، وكلُّ عطيّةٍ ننالُها تُعاشُ بملئِها عندما نتَقاسمُها مع الإخوة من أجلِ خيرِ الجميع. هذه هي الكنيسة! وعندما تُعبِّرُ الكنيسةُ عن نفسِها بالشَّركة، في تنوُّعِ مواهبِها، لا يُمكن أن تُخطئ: هذا هو جمالُ حسِّ الإيمانِ وقوَّتِه، ذلك الحسُّ الفائقُ الطبيعةِ للإيمانِ الذي يَمنحُه الروحُ القدُسُ لكَي نتَمكَّن معًا من الدخولِ في قلبِ الإنجيل وتعلُّم إتباعَ يسوعَ في حياتِنا]

البابا يرحب بالحجاج القادمين من الشرق الأوسط

أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربية، وخاصةً بالقادمينَ منالشرق الأوسط. أيها الإخوةُ والأخواتُ الأعزاء، لنَعش بسخاءٍ المواهبَ التي يمنحُنا الله إيَّاها واضعينَ أنفُسَنا في خدمةِ بعضِنا البعض بحَسبِ الخدماتِ والأعمالِ التي دُعينا إليها. ليبارككُم الرب!

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن المواهب

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أفاض الرب على الكنيسة، ومنذ البدء، عطايا روحه القدوس وجعلها حية وخصبة على الدوام. ومن بين هذه العطايا يمكننا أن نميّز تلك الثمينة بشكل خاص لبناء الجماعة المسيحية ومسيرتها: ألا وهي المواهب. نريد في تعليم اليوم أن نسأل أنفسنا: ما هي الموهبة؟ كيف يمكننا أن نعرفها ونقبلها؟ وهل يُنظر لتعدد المواهب وتنوعها في الكنيسة بشكل إيجابي وكأمر جميل أم كمشكلة؟