Avatar

1

Articles par Francesco NULL

البابا يحيي الناطقين باللغة العربية في مقابلة الأربعاء العامة: "كونوا دائمًأ، وبرغم الصعاب، حاملين شجعان وفرحين لبشرى الخلاص"

أحيي جميع المؤمنين الناطقين باللغة العربية، وخاصة القادمين من الأراضي المقدسة ومن الشرق الأوسط. الكنيسة هي جامعة ورسولية لأنها تفتح أحضانها للجميع البشر؛ وتقدم البشارة السارة بثبات وبمجانية ، دون إجبار أو قسر؛ وتدعو الجميع للأيمان بابن الله الذي صار بشرا، بمحبة وبلطف وبطول أناة. فيا أبناء تلك الأراضي المقدسة، والتي منها خرج نور البشارة حتى أقاصي الأرض، كونوا دائما، وبرغم الصعاب، حاملين، شجعان وفرحين، لبشارة الخلاص والحقيقة والبركة. ليبارككم الرب يحرسكم دائما!

البابا فرنسيس يطلق نداء من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى

في ختام الاحتفال بالذبيحة الإلهية تلا البابا فرنسيس كعادته ظهر كل أحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين. سلط البابا الضوء على معنى عيد ارتفاع الصليب لافتا إلى أننا نرفع في هذه المناسبة صليب يسوع، لأن من خلاله تجلّت محبة الله القصوى للبشرية. لقد وهبنا الله الآب ابنه ليخلصنا، وهذا ما تطلب موت يسوع على الصليب. وقد حصل هذا الأمر بسبب خطورة الشر الذي كان يستعبدنا. لقد عبّر الصليب عن القوة السلبية للشر وعن قدرة رحمة الله في الآن معا. بدا الصليب وكأنه فشل يسوع، لكنه في الواقع رمز انتصاره. عندما نوجّه أنظارنا نحو الصليب – تابع البابا يقول – نتأمل بعلامة محبة الله اللامتناهية حيال كل واحد منا، ونتأمل أيضا بجذور خلاصنا. من هذا الصليب شعّت رحمة الآب التي عانقت العالم بأسره. صليب يسوع هو رجاؤنا الوحيد، ولهذا السبب “ترفع” الكنيسة الصليب المقدس.