Avatar

1

Articles par Francesco NULL

البابا يبرق معزيا بضحايا تحطم الطائرة الألمانية

على أثر تحطم الطائرة الألمانية التابعة للخطوط الجوية “جيرمان وينغز” فوق جبال الألب الفرنسية يوم الثلاثاء، بعث البابا فرنسيس ببرقية تعزية إلى أسقف أبرشية “دين” الفرنسية المطران جان فيليب نو، وكتب فيها أنه تلقى بحزن نبأ الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة “دين” وحصد عددا كبيرا من الضحايا بينهم بعض الأطفال. حملت البرقية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الذي أكد أن البابا فرنسيس يقاسم عائلات الضحايا حزنها العميق معبرا عن قربه منها. كما يصلي من أجل راحة أنفس الضحايا موكلا إياهم إلى رحمة الله وسائلا الرب القدير أن يقبلهم في جنان سلامه ونوره. كما شاء البابا فرنسيس من خلال برقية التعزية هذه أن يعبر عن تعاطفه مع جميع من آلمتهم هذه المأساة ومع عمال الإنقاذ الذين يعملون في ظروف صعبة، سائلا الرب أن يهب الجميع القوة والعزاء، ثم منح الكل بركاته الرسولية.

البابا يتّحد في الصلاة من أجل السلام في الذكرى المئوية الخامسة لولادة القديسة تريزيا الأفيليّة

في بداية القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس صباح هذا الخميس في كابلة بيت القديسة مرتا بحضور الرئيس العام للرهبنة الكرمليّة عبّر الأب الأقدس عن اتحاده في الصلاة من أجل السلام في إطار المبادرة التي تنظمها الرهبنة الكرمليّة في العالم وقال: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يصادف بعد غد في الثامن والعشرين من آذار مارس الذكرى المئوية الخامسة لولادة القديسة تريزيا ليسوع ملفانة الكنيسة، وبطلب من الأب العام لرهبنة الكرمليين الحفاة، الحاضر اليوم معنا مع النائب العام، ستقام في هذا اليوم في جميع الجماعات الكرمليّة في العالم ساعة صلاة عالميّة من أجل السلام. أتّحد بكل قلبي معهم في هذه المبادرة لكي تتغلب شعلة محبّة الله على نيران الحرب والعنف التي تضرب البشريّة ولكي يتغلّب، في كلّ مكان، الحوار على النزاع المسلّح. لتستجب القديسة تريزيا ليسوع لصلاتنا هذه.      

قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس المُقَابَلَةُ العَامَّةُ 25 مارس / آذار 2015 ساحة القديس بطرس

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، في مسيرتنا في التعاليم حول العائلة سيشكّل هذا اليوم وقفة مميزة: وستكون وقفة صلاة. في الواقع تحتفل الكنيسة في الخامس والعشرين من آذار بعيد البشارة، بدء سرّ التجسّد. زار رئيس الملائكة جبرائيل إبنة الناصرة المتواضعة وبشّرها بأنّها ستحبل وتلد ابن الله. بهذه البشارة ينير الربّ إيمان مريم ويعزّزه، كما سيفعل من بعدها أيضًا مع خطّيبها يوسف لكي يتمكّن يسوع من أنْ يولد في عائلة بشريّة. إنّه أمر جميل جدًّا: يظهر لنا بأنّ سرّ التجسّد في عمقه، تمامًا كما أراده الله، لا يتضمّن الحبل في حشا الأمّ فقط وإنّما الإستقبال في عائلة حقيقيّة أيضًا. وفي هذا اليوم أيضًا، في عيد البشارة، يُحتفل في العديد من البلدان بيوم الحياة. لذلك ولعشرين سنة خلت، وقّع القدّيس يوحنّا بولس الثاني الرّسالة العامّة إنجيل الحياة. وفي هذه الرسالة تحتلّ العائلة مكانًا جوهريًّا لكونها حشا الحياة البشريّة. وتذكّرنا كلمة سلفي المكرّم بأنّ الله قد بارك الزوجَين منذ البدء ليكوّنا جماعة حبّ وحياة أُوكلت إليها مهمّة الإنجاب. أمّا الكنيسة من جهتها فهي تلتزم رسميًّا بالإهتمام بالعائلة التي تولد من هذا الزواج، فهي كأمّ، لا تتركها أبدًا، حتى عندما تكون محبطة ومجروحة، أو عندما تخطأ وتبتعد عنها؛ وبالتالي فهي تفعل كلّ ما بوسعها لتداويها وتشفيها وتدعوها للتوبة وتصالحها مع الربّ. أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء ما أحوج الكنيسة للصلاة لتكون قادرة، في كلّ زمن، على إتمام هذه المهمّة! صلاة مليئة بالحبّ من أجل العائلة والحياة. صلاة تعرف كيف تفرح مع الذي يفرح وكيف تتألّم مع الذي يتألّم.

البابا يرحب بالحجاج الناطقين باللغة العربية

أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربية، وخاصةً بالقادمينَ منالشّرق الأوسط. أيّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاء، لنكلْ إلى العذراء مريم جميع المتزوّجين والعائلات، ولتساعدنا أمّ الله على تعزيز وتشجيع العائلة في المجتمع وإزاء تحدّيات زمننا. ليمنحكم الربّ نعمته وسلامه!