Avatar

1

Articles par Francesco NULL

البابا فرنسيس: نرفع الصلاة للرب كي يقوي التزامنا من أجل الوحدة الكاملة لجميع المسيحيين

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين غصت بهم ساحة القديس بطرس، بينهم عدد كبير من شبيبة حركة العمل الكاثوليكي في روما، ووجه كلمة استهلها بالقول إن إنجيل اليوم يقدم لنا بدء بشارة يسوع في الجليل، ويشير القديس مرقس إلى أن يسوع قد بدأ يبشر “بعد اعتقال يوحنا المعمدان”( 1، 14). ففي الوقت الذي أسكت فيه هيرودوس الصوت النبوي ليوحنا المعمدان الذي كان يعلن مجيء ملكوت الله، بدأ يسوع يسير على طرقات أرضه ليحمل للجميع، ولاسيما للفقراء، “بشارة الله”. وأضاف البابا أن بشارة يسوع مشابهة لبشارة يوحنا، مع الفارق الجوهري بأن يسوع لا يشير إلى آخر سيأتي، فيسوع هو نفسه إتمام الوعود؛ “البشرى السارة” لنؤمن به ونقبله ونعلنه لرجال ونساء كل الأزمنة، كي يسلّموا هم أيضا حياتهم له. فيسوع المسيح هو الكلمة الحي والعامل في التاريخ: من يصغي إليه ويتبعه يدخل ملكوت الله.

تحية البابا فرنسيس إلى الناطقين باللغة العربية في ختام المقابلة العامة

أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربيّة، وخاصّةً بالقادمينَ منالشّرق الأوسط. أيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاءُ، خلالَ زيارتي الرسوليّةِ إلى سريلانكا والفيليبّين ذهبَ فكري إليكُم أيضاً وإلى كلِّ المسيحيّين المضطهدين في العالم. أودُّ أنْ أُؤكّدُ لكُم من جديدٍ عن قُربي الأبويّ وأستدعي عليكُم البركةَ الإلهيّةَ.

البابا فرنسيس: لنسمح لله بأن يُدهشنا ولا نخافنّ من المفاجآت!

التقى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلّي الشبيبة الفيليبينية في حرم جامعة القديس توما بالعاصمة مانيلا، وبعد أن أصغى إلى شهادات حياة وأسئلة البعض منهم ألقى كلمة عفويّة باللغة الاسبانية استهلها بالصلاة عن راحة نفس فتاة من المتطوعين توفيت أمس بسبب سقوط جزء من السقالات عليها قبل القداس الإلهي الذي ترأسه الأب الأقدس بالقرب من مطار تاكلوبان في جزيرة لايتيه، وبعد الصلاة توجّه البابا للشباب محيّيًا ومعبّرًا عن فرحه بلقائهم وقال أردت أن ألتقي بكم لأصغي إليكم وأتكلم معكم. أرغب أن أعبر لكم عن محبة الكنيسة لكم ورجائها بكم وأريد أن أشجّعكم كمواطنين في هذه البلاد لتكرسوا أنفسكم بشغف وصدق من أجل تجديد مجتمعكم والمساهمة في بناء عالم أفضل.

البابا فرنسيس يلتقي بالسلطات والسلك الدبلوماسي في مانيلا

زار قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلّي القصر الرئاسي في مانيلا حيث التقى برئيس الجمهوريّة الفيليبيني بينينيو أكوينو الثالث في زيارة مجاملة ليلتقي بعدها بالسلطات والسلك الدبلوماسي في البلاد؛ وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة قال فيها: أيها السيّدات والسادة! أشكر السيد الرئيس على ترحيبه اللطيف وعلى تحيّته باسم السلطات والشعب الفيليبيني، وأعضاء السلك الدبلوماسي الموقّرين. أنا ممتن للدعوة لزيارة الفيليبين. إن زيارتي هي أولاً راعوية، وتتم في مرحلة تتحضر فيها الكنيسة في البلاد للاحتفال بالمئوية الخامسة لأول إعلان لإنجيل يسوع المسيح على هذه الشواطئ. إن الرسالة المسيحيّة قد أثّرت بشكل كبير على الثقافة الفيليبينية. أرجو أن يُظهر هذا العيد المهمّ خصوبته المستمرّة وقدرته على إلهام مجتمع يليق بطيبة وكرامة وطموحات الشعب الفيليبيني.

البابا فرنسيس خلال لقائه العائلات في مانيلا: مستقبل البشرية يمر عبر العائلة

“إن مستقبل البشرية يمر عبّر العائلة” هي كلمات قداسة البابا فرنسيس خلال لقاء جمعه مع العائلات في قصر الرياضة في مانيلا مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وكان في استقباله رئيس اللجنة الأسقفية للحياة والعائلة في مجلس أساقفة الفيليبين المطران رييس. وتخللت اللقاء ترانيم وشهادات حياة وقراءة من إنجيل القديس متى (2، 13 ـ 15. 19 ـ 23). وقد استهل الأب الأقدس كلمته شاكرا الجميع على حضورهم وشهادة محبتهم ليسوع وكنيسته، وتوقف عند ثلاث نقاط: الراحة في الرب، النهوض مع يسوع ومريم وأن نكون صوتا نبويا.

البابا فرنسيس يرفع الصلاة في مزار مادو المريمي

بعد ترؤسه القداس الإلهي صباح الأربعاء بمشاركة خمسمائة ألف مؤمن في كولومبو رافعا الطوباوي جوزيف فاز إلى مجد المذابح قديسا، انتقل قداسة البابا فرنسيس بالطائرة المروحية إلى مدينة مادو في شمال سريلانكا، حيث المزار المريمي “سيدة مادو”، وكان في استقباله أسقف مانّار المطران جوزيف رايابو. وقد احتشد عدد كبير من المؤمنين في باحة المزار المريمي، ووجه الحبر الأعظم كلمة قال فيها: يستطيع كل حاج أن يشعر في هذا المزار المريمي وكأنه في بيته. وإلى مريم، يوكل الجميع أفراحهم وآلامهم، آمالهم واحتياجاتهم. وهنا، في بيتها، يشعرون بالأمان. يعلمون أن الله قريب، يشعرون بمحبته وبرحمته. وأضاف الأب الأقدس أنه توجد اليوم هنا عائلات تألمت جدا خلال نزاع طويل مزّق قلب سريلانكا. فأشخاص كثيرون، من الشمال والجنوب، قُتلوا جراء العنف الرهيب وهدر الدماء في تلك السنوات. وما مِن سريلانكي يستطيع نسيان الأحداث المأساوية المرتبطة بهذا المكان بالذات، أو اليوم الحزين حيث التمثال المكرّم لمريم والذي يعود إلى وصول المسيحيين الأوائل إلى سريلانكا، قد أُخذ من مزارها. غير أن العذراء تبقى معكم دائما ـ أضاف البابا ـ فهي أمّ كل بيت، وكل عائلة مجروحة، وكل الذين يسعون للعودة إلى حياة مسالمة. نشكرها اليوم من أجل حمايتها شعب سريلانكا من مخاطر كثيرة. فمريم لا تنسى أبدا أبناءها في هذه الجزيرة الرائعة. وكما بقيت دائما إلى جانب ابنها على الصليب، بقيت هكذا على الدوام إلى جانب أبنائها السريلانكيين المتألمين.