Avatar

1

Articles par الخوري جان بول الخوري

٤ أمثولات روحيّة، نتعلمها من وحي عيد الشهداء الأربعين

تعيد الكنيسة اليوم، ذكرى الشهداء الأربعين، الذين استشهدوا في التاسع من آذار سنة ٣٢٠م، فكانوا مفخرة للكنيسة تقدمهم”خير مثال لأبنائها، ولا سيّما للشبان اقتفاء لأثارهم في بطولة الإيمان والمحبة والتضحية… في سبيل المحافظة على المبادىء القويمة والآداب السليمة” (سنكسار ماروني، ص ٦٨).
فما الذي نتعلّمه من خلال مآثر الشهداء البطولية؟ وكيف نجسّد الشهادة الحقة للمحبة، وسط عائلاتنا؟

٤ فوائد حميدة تقدمها فضيلة العفة لكل مراهق ومراهقة يريدان عيش الحب النقي

إذا نفذنا إلى العقل الباطني للمراهقين، وتفحصنا مليًّا إلى ما يجول في خاطرهم من أفكار تدور حول العلاقات الجسدية المبكّرة، لربما نجد، بعضا من حجج وقناعات وآراء متناقضة، تتعلّق حول مفاهيم خاصة بحرية ممارسة العلاقات المبكرة على قاعدة هشة قوامها: “الحشرية، الإستمتاع، التسلية، اكتشاف الجنس، التحرر من العقد النفسية والكبت الجنسي، المخدرات والكحول ورفقاء السوء…”.  لهذا لا بد لنا، كأهل ومربين، أن نقوم بتحصين ميراث العائلة أي الأولاد، من لصوص الشاشات والأفكار المسمومة والمعسولة، وذلك في تقديم فضيلة العفة، كطاقة روحية وأسلوب حياة، ونعمة للشخص – مستقبل العائلة. 

"تنورة ماكسي، ماكسي حب سيّئ"

تتزاحم علينا في هذه الأيام، بعضٌ من إطلالات أفلام فاقعة تعالج مسألة الحبّ والغرام والإلتزام، إنطلاقًا من مفاهيم أنتروبولوجيّة تحوي الكثير من أفكار هدامة، تشوّه صورة الإنسان فتؤسره في حقيقة “الحب السيّئ”، الذي يرمي إلى تقويض صورة الزواج وزجّه في ثقافة اللحظات العابرة، ليصبح لحظة تبدأ ثم تنتهي بلحظة[1]. سنعالج في هذه المقالة فكرتين طرحهما فيلم “تنورة ماكسي”[2]، الإغواء والحب الزوجي.

٥ حقائق تربوية تجنب أولادنا المراهقين مخاطر العلاقات الغرامية- الجسديّة المبكّرة ونتائجها السلبية!

لا شيء أسهل وأخطر في آن معا، من الجروح النفسية التي تسببها العلاقات الغرامية المبكّرة في حياة المراهقين والمراهقات، خاصة عندما يُحرق لهيبها مراحل النمو الأساسية لديهم، فإن لم يحطاط الأهل من أخطارها ونتائجها، ولم ينبهوا أولادهم على ما تحدثه من مراراة في نفوسهم، لا محال، ستتحول حياتهم وبشكل دراماتيكي إلى مأساة ومعاناة…
  
إذا ما هي الخطوات العملية التي وجب أن تتخذ في حماية أولادنا المراهقين من مخاطر العلاقات الغراميّة- الجسديّة المبكّرة؟